منتديات عالم الصداقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فاطمة الزهراء في كلمات الحميني

اذهب الى الأسفل

فاطمة الزهراء في كلمات الحميني Empty فاطمة الزهراء في كلمات الحميني

مُساهمة من طرف حسن رمضان الثلاثاء أغسطس 07, 2007 5:31 am

فاطمة الزهراء عليها السلام في كلمات الإمام الخميني قدس سره

فاطمة الزهراء في كلمات الحميني 1180507469 الزهراء المرضية (هي بضعة نبي الإسلام العظيم، الصديقة فاطمة الزهراء، زوج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ومن حباها الله تبارك وتعالى وأبناءها بعناية خاصة، وأجرى على يديها كرامات جعلت منها سيدة الإسلام الأولى، كما تجلّت في ذريتها بركات لم يشهد العالم مثيلاً لها. ويعد الإمام الخميني الراحل نموذجاً بارزاً لذرية الزهراء المرضية) (من كتاب مكانة المرأة في فكر الإمام الخميني، ص14). ولادتـها إنه يوم عظيم.. يوم أطلّت على الدنيا امرأة تضاهي كل الرجال.. امرأة هي مثال الإنسان.. إمرأة جسّدت الهوية الإنسانية كاملة؛ فهو إذن يوم عظيم يومكن أيتها السيدات. (من حديث في جمع من النساء بتاريخ17/5/1980). كان الرسول الأعظم والأئمة الأطهار أنواراً (بحار الأنوار،ج25) محدقين بالعرش قبل أن يخلق الله العالم –كما تفيده الأحاديث المتوافرة لدينا– وجعل لهم من المنزلة والزلفى ما لا يعلمه إلاّ الله. وقد قال جبرئيل –كما ورد في روايات المعراج: "لو دنوتُ أُنملة لاحترقت" (بحار الانوار،ج8،ص382، تاريخ النبي، باب إثبات المعراج، حديث85). كما ورد عنهم عليهم السلام: "إن لنا مع الله حالات لا يسعها ملَك مقرّب ولا نبيّ مُرسَل" (الأربعون، العلامة المجلسي،ص177،شرح الحديث15). إن هذا من أصول مذهبنا. فمثل هذه المنزلة كانت للأئمة قبل موضوع الحكومة، وهي تصدق -طبقاً للروايات– على فاطمة الزهراء أيضاً. ولا يعني هذا أن تكون خليفة أو حكماً أو قاضياً، بل هي شيء آخر أبعد من الخلافة والحكومة والقضاء؛ لذلك فإن قولنا: إن فاطمة لم تتولّ الحكم أو الخلافة أو القضاء، لا يعني تجريدها من منزلة القرب تلك، أو أنها امرأة عادية أو شخص مثلي ومثلك. (كتاب ولاية الفقيه، ص43). ويؤيد ما ذهبنا إليه عن حقيقة ليلة القدر (بالالتفاف إلى الأحاديث الواردة بشأنها، تنحصر ليلة القدر في واحدة من ليالٍ ثلاث هي ليلة التاسع عشر والحادي والعشرين والثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك. وإن عظمة ليلة القدر ومنزلتها خير من ألف شهر، إذ يقدّر الله تبارك وتعالى فيها وقائع السنة حتى ليلة القدر من العام التالي. وهي الليلة التي نزل فيها القرآن مجتمعاً على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما صرّح بذلك القرآن المجيد. وفي هذه الليلة تتنزل الملائكة والروح بإذن ربّها من كل أمر لتدبير أمر العالم. وبما أن ليلة القدر ليلة الرحمة، وأن الله تبارك وتعالى قد حباها بعناية خاصة، لذا اعتاد المؤمنون على إحيائها بالدعاء والتهجد والعبادة. وقد أوصى العلماء الاعلام بآداب خاصة وأدعية عديدة في إحياء هذه الليلة.). الحديثُ الشريف الطويل الذي نقله صاحب "تفسير البرهان" عن كتاب "الكافي" والذي جاء فيه نصرانياً سأل الإمام موسى بن جعفرعن حقيقة تفسير آية "حم* والكتاب المُبينِ*إنّا أنْزَلْناهُ في لَيْلَةٍ مُباركَةٍ إنّا كنا مُنْذِرينَ*فيها يُفْرَقُ كُلُّ أمْرٍ حَكيم" (سورة الدخان4:1). قال عليه السلام: أما "حم" فتعني محمداً صلى الله عليه وآله وسلم وأما "الكتاب المبين" فهو أمير المؤمنين علي عليه السلام وأما "الليلة" ففاطمة عليها السلام. (آداب الصلاة:ص329). [التفصيل]
حسن رمضان
حسن رمضان
عضو نشيط
عضو نشيط

ذكر عدد الرسائل : 24
العمر : التحري
كلمة الصداقة : حبيبكم
اسم البلد : الكويت
تاريخ التسجيل : 17/07/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى